ضغوط الحياة :
مشهد 1: رجل حزين، واضح الهم على محياه، الحزن في عينيه، يزرع الغرفة ذهاباً و إياباً
مشهد 2: رجل حزين، واضح الهم على محياه، الحزن في عينيه، يزرع الغرفة ذهاباً و إياباً
ما الفرق بين المشهدين؟
الفرق شاسع في خلفية المشهد و ليس في ظاهره:
ففي المشهد 1: الرجل حزين و مهموم بسبب خسارة فريقه المفضل بلعبة كرة القدم.
وفي المشهد 2: الرجل حزين و مهموم بسبب فقدانه لوظيفته، فاليوم استغني عنه في عمله و حل محله جهاز كمبيوتر ليقوم بأعمال خمسة موظفين، و لديه زوجة و ثلاثة أطفال بينهم رضيع.
ما أردت إيصاله من هذين المشهدين بأن الضغوط الحياتية تتفاوت من شخص لآخر...
و هناك ضغوط أكبر من أخرى و متفاوتة بشدتها و تأثيرها...
فهل تمس فرد أم جماعة، أم شعب من الشعوب، أم الوطن العربي بأكمله؟؟؟
السؤال المطروح: كيف نتعامل مع ضغوط الحياة ؟
مشهد 1: رجل حزين، واضح الهم على محياه، الحزن في عينيه، يزرع الغرفة ذهاباً و إياباً
مشهد 2: رجل حزين، واضح الهم على محياه، الحزن في عينيه، يزرع الغرفة ذهاباً و إياباً
ما الفرق بين المشهدين؟
الفرق شاسع في خلفية المشهد و ليس في ظاهره:
ففي المشهد 1: الرجل حزين و مهموم بسبب خسارة فريقه المفضل بلعبة كرة القدم.
وفي المشهد 2: الرجل حزين و مهموم بسبب فقدانه لوظيفته، فاليوم استغني عنه في عمله و حل محله جهاز كمبيوتر ليقوم بأعمال خمسة موظفين، و لديه زوجة و ثلاثة أطفال بينهم رضيع.
ما أردت إيصاله من هذين المشهدين بأن الضغوط الحياتية تتفاوت من شخص لآخر...
و هناك ضغوط أكبر من أخرى و متفاوتة بشدتها و تأثيرها...
فهل تمس فرد أم جماعة، أم شعب من الشعوب، أم الوطن العربي بأكمله؟؟؟
السؤال المطروح: كيف نتعامل مع ضغوط الحياة ؟
قبل الإجابة على السؤال أقص مشهداً آخراً من مشاهد حياتي الشخصية:
)حلمت مرة حلماً، فسر لي بأنني سأمر ببعض المتاعب و المصائب، و أصابني قلق حتى قبل أن يحصل لنا شيء، قلق على أهلي و زوجي و أولادي، و بعد يوم و يومين من الحلم حصل الآتي: تعطلت الغسالة عندي، و تعطلت سيارة زوجي، ثم انقطعت الكهرباء في بناء سكننا لأن عمال الحفريات بالمجاري قطعوا بالغلط كبل الكهرباء، و اضررنا لترك المنزل لمدة يومين بسبب عدم وجود تكييف و الشهر بجدة كان شهر أغسطس ).... فكيف تصرفت؟
كنت فرحة، فكل ما يحصل شيء أحمد الله أنه أتى هكذا فقط، وأحمد الله على سلامة زوجي و سلامة الأولاد و الأهل، و لم أعتبر ما حصل مصيبة، لأنني وضعت في ذهني بعد الحلم بأن أحد من الأهل أو الأولاد ستحصل له مصيبة لا سمح الله ، فهل بعد هذا أعتبر هذه الأعطال مصائب؟؟؟
إخوتي و أخواتي في الله إليكم بعضا من الطرق للتخفيف من ضغوطات الحياة:
بما أنك إنسان تحيى و تتصل مع الآخرين، ضع في ذهنك أن هناك دوما ضغوطات و مشاكل فلا تجعل صورتك الذهنية للحياة بأنها ستكون كالماء العذب الجاري فحتى الماء العذب الجاري سنجد تحته صخور و رمال و له صوت خفيف ، فعندما نضع هذا في ذهننا نستطيع أن يكون لدينا استعداد عقلي داخلي للتعامل معها.
توكل على الله دوما، و اجعله مستشارك في كل أمر بالاستخارة و الدعاء و التضرع له.
اعلم أي مشكلة تبدأ كبيرة ثم تصغر و احتسب أجرك عند الله تعالى.
اعتبر أي مشكلة تواجهك و إن كانت صغيرة فرصة لك، ستقولون فرصة بماذا؟ ) فرصة لتتعلم طرق حلها، فرصة للتطوير، فرصة لاكتشاف بدائل جديدة، فرصة لاكتشاف نقاط ضعفها و قوتها.... (
لا تهرب من أي مشكلة بل يجب مواجهتها، ابدأ بتعريف المشكلة، فأحيانا كثيرة عند تعريفها يتبين أن ليس هناك مشكلة، أو بأنها بحجم أقل مما كانت تظهر عليه، أي احصر تعريف المشكلة و كما يقولون عرف المشكلة و احصل على نصف حلها.
قييم المشكلة بعد تعريفها و انظر للأسباب و ضع الحلول المناسبة و تعامل مع الأولويات و نفذها
اعتد على حل الضغوط و المشاكل الخفيفة، حتى تتمرس في مواجهة ما هي أكبر لا سمح الله و أبعد عنك كل شر.
استشر غيرك ممن يستطيع أن يساعدك في حلها، فالاستشارة توفر عليك جهدا و وقتا فهي ثمرة تجارب الآخرين و خبرتهم.
تسلح بالتفكير الإيجابي، و تعلم برمجة التفاؤل في حياتك، و مارس استرخاء لذهنك و لو لدقائق بأن تغمض عينيك و تضع المشكلة التي تفكر بها في صندوق و أغلق الصندوق جيدا و قل سآخذ راحة الآن لمدة دقيقة مثلا...
و أخيرا ردد ( لا حول و لا قوة إلا بالله ) و أكثر من الاستغفار
و أستغفر الله العلي العظيم لي و لكم و دمتم في حفظ الله و رعايته
و كل عام و أنتم بألف خير
بقلم/ أم محمد و همام << منقول >>
توكل على الله دوما، و اجعله مستشارك في كل أمر بالاستخارة و الدعاء و التضرع له.
اعلم أي مشكلة تبدأ كبيرة ثم تصغر و احتسب أجرك عند الله تعالى.
اعتبر أي مشكلة تواجهك و إن كانت صغيرة فرصة لك، ستقولون فرصة بماذا؟ ) فرصة لتتعلم طرق حلها، فرصة للتطوير، فرصة لاكتشاف بدائل جديدة، فرصة لاكتشاف نقاط ضعفها و قوتها.... (
لا تهرب من أي مشكلة بل يجب مواجهتها، ابدأ بتعريف المشكلة، فأحيانا كثيرة عند تعريفها يتبين أن ليس هناك مشكلة، أو بأنها بحجم أقل مما كانت تظهر عليه، أي احصر تعريف المشكلة و كما يقولون عرف المشكلة و احصل على نصف حلها.
قييم المشكلة بعد تعريفها و انظر للأسباب و ضع الحلول المناسبة و تعامل مع الأولويات و نفذها
اعتد على حل الضغوط و المشاكل الخفيفة، حتى تتمرس في مواجهة ما هي أكبر لا سمح الله و أبعد عنك كل شر.
استشر غيرك ممن يستطيع أن يساعدك في حلها، فالاستشارة توفر عليك جهدا و وقتا فهي ثمرة تجارب الآخرين و خبرتهم.
تسلح بالتفكير الإيجابي، و تعلم برمجة التفاؤل في حياتك، و مارس استرخاء لذهنك و لو لدقائق بأن تغمض عينيك و تضع المشكلة التي تفكر بها في صندوق و أغلق الصندوق جيدا و قل سآخذ راحة الآن لمدة دقيقة مثلا...
و أخيرا ردد ( لا حول و لا قوة إلا بالله ) و أكثر من الاستغفار
و أستغفر الله العلي العظيم لي و لكم و دمتم في حفظ الله و رعايته
و كل عام و أنتم بألف خير
بقلم/ أم محمد و همام << منقول >>
القصة الأولى
يروي ستيفن كوفي صاحب كتاب العادات السبع للقادة الإداريين قصة جرت معه فيقول /أذكر تبدلا نمطيا محدودا تعرضت له صبيحة يوم أحد في نفق في نيويورك، كان الناس يجلسون بهدوء. . بعضهم يقرأ صحيفة ‘ وبعضهم سارح بأفكاره ‘ والبعض الآخر يستريح مغمض العينين . . كان منظرا هادئا ومسالما
ثم فجأة دخل رجل مع أولاده النفق. وكان الأولاد على درجة من الفوضى والمشاكسة بحيث تغير الجو كله على الفور جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه ‘ متجاهلا كل ما يحدث. كان الأطفال يركضون جيئة وذهابا، ويقذفون بالأشياء ويختطفون حتى الصحف من أيدي الناس ، وكان الأمر في غاية الإزعاج ، ومع ذلك لم يفعل الرجل الجالس إلى جانبي شيئا ، كان من الصعب ألا يشعر المرء بالتوتر، ولم أستطع أن أصدق أن يكون هذا الشخص عديم الإحساس بحيث يترك أولاده يتصرفون على هواهم بدون أن يفعل شيئا أو يتحمل أية مسؤولية ، وكان من السهل أن ترى التوتر وقد سيطر على كل شخص في النفق . وفي النهاية التفت إليه وقلت في صبر وكبت غير عادي لمشاعري : سيدي إن أولادك
يزعجون العديد من الناس فعلا ، وأتساءل إن كان بإمكانك ضبطهم قليلا؟
فتح الرجل حدقتيه كأنه يعي الموقف لأول مرة وقال بنعومة : آه أنت على حق ، أعتقد أن علي أن أفعل شيئا ، لقد عدنا لتونا من المشفى حيث توفيت أمهم قبل حوالي ساعة ، ولا أعرف ما أفعل ، وأعتقد أنهم لا يعرفون كيف يتقبلون الأمر أيضا .
هل تستطيع أن تتصور شعوري في تلك اللحظة ؟ تبدل نمطي السلوكي وأصبحت أرى الأمور بشكل مختلف فورا، ولأن رؤيتي اختلفت ، أصبحت أفكر بطريقة مختلفة ‘ وأشعر بطريقة مختلفة وأتصرف بطريقة مختلفة ؟ فقد تلاشى توتري ولم أعد أفكر في السيطرة على موقفي أو تصرفي وامتلأ قلبي بألم الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والإشفاق .
توفيت زوجتك للتو؟ آنا آسف ! هل تستطيع آن تخبرني عما حدث ؟ ماذا أستطيع أن أفعل لمساعدتك ؟ كل شي- تغير في لحظة .. <<منقول>>
ارجو مشاركتي عبر تعليقاتكم عن الفوائد التي يمكن ان نستخلصها من هذه القصة
القصة الثانية :
جلست الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل, فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقة ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم. اتصلت الزوجة وبدأت تكتب الطريقة وصديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكة ثم اغسليها، ضعي البهار ثم اقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاة .." هنا قاطعتها الزوجة: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟
فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها. اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها؟ أجابت الوالدة: لقد رأيت جدتك تفعل ذلك! ولكن دعيني أسألها. اتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه؟
فأجابت الجدة : بالطبع، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟ فأجابت الجدة بكل بساطة وهدوء: كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة
فكرت الصديقة قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها. اتصلت الصديقة بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكة وذيلها؟ أجابت الوالدة: لقد رأيت جدتك تفعل ذلك! ولكن دعيني أسألها. اتصلت الوالدة بالجدة وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه؟
فأجابت الجدة : بالطبع، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن ما السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها؟ فأجابت الجدة بكل بساطة وهدوء: كانت حياتنا بسيطة وقدراتنا متواضعة ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة
انتظروني مع المزيد من القصص المفيدة ..